ألم تَرَ أنّ اللَّيْل لمّا تراكمت ... دجاه بدا وَجه الصَّباح ونوره
فَلَا تصحبنّ الْيَأْس إِن كنت عَالما ... لبيبًا فإنّ الدَّهْر شتّى أُمُوره
وأنشدني أَيْضا لنَفسِهِ:
أتحسب أنّ الْبُؤْس للمرء دائمٌ ... وَلَو دَامَ شَيْء عدّه النَّاس فِي الْعجب
لقد عرّفتك الحادثات نفوسها ... وَقد أدّبت إِن كَانَ ينفعك الْأَدَب
وَلَو طلب الْإِنْسَان من صرف دهره ... دوَام الَّذِي يخْشَى لأعياه مَا طلب
ولمحمد بن غياث:
خبوّ النَّجْم يَتْلُو اشتعالٌ ... وَنقص الْبَدْر يُؤذن بالتمام
وأكمل مَا تكون الشَّمْس حسنا ... إِذا رفعت لَهَا سجف الْغَمَام
وللقاسم بن يُوسُف الْكَاتِب، من قصيدة:
فَإِن تفقدوا يومكم نعْمَة ... فَفِي غدكم نعْمَة زَائِدَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute