وحذر الإسلام أيضاً من الترف الفاحش الذي يؤدي إلى الفسق وارتكاب المعاصي فيستوجب غضب الرب كما يستوجب الدمار والهلاك والخراب، قال تعالى:{وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا}(سورة الإسراء، الآية:١٦) ، وفي الوقت نفسه نهى الإسلام عن الشح والتقتير والبخل لدعوى الخوف من الفقر وهذا يعني أنه يجب على الإنسان أن يسلك في النفقة مسلك الوسط: لا إسراف ولا تقتير، قال تعالى:{وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا}(سورة الإسراء، الآية:٢٩) .