للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

انجلي" (١)، الرابع عشر: الاحتقار {أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ} (٢)، الخامس عشر: التكوين {كُنْ فَيَكُونُ} (٣)، السادس عشر: الخبر (فاصنع ما شئت) (٤) وعكسه {وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ} (٥).

ذكر المصنف أنها ترد لستة عشر معنى، وذكر أمثلتها.

والفرق بين الندب والإرشاد (٦): أن الندب مطلوب لثواب الآخرة، والإرشاد لمنافع الدنيا، إذ ليس في الإشهاد على البيع، ولا في تركه ثواب.

والعلاقة التي بين الوجوب، والندب، والإرشاد، هي المشابهة المعنوية، للإشتراك في المطلب، قال معناه في المحصول" (٧)، والمستصفى (٨)، ولهذا ذكره المصنف متبعًا فيه من غير فاصل ..

وذكر المصنف للتهديد مثالين: {اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} و {قُلْ تَمَتَّعُوا}، وقد فرق جماعة (٩) بينهما، فجعلوا الثاني قسمًا آخر، وسموه إنذارًا.


(١) انظر: ديوان امرؤ القيس ص (١٥٢).
(٢) آية (٤٣) من سورة الشعراء.
(٣) آية (٨٢) من سورة يس.
(٤) رواه البخاري في كتاب الأدب باب إذا لم تستح فاصنع ما شئت برقم: (٦١٢).
(٥) آية (٢٣٣) من سورة البقرة.
(٦) انظر: الإبهاج (٢/ ١٧)، تشنيف المسامع (٢/ ٥٨٥).
(٧) انظر: المحصول (٢/ ٣٩).
(٨) انظر: المستصفى (٢/ ٦٨).
(٩) كالرازي في المحصول (٢/ ٤٠)، والبيضاوي انظر: نهاية السول (٢/ ٢٤٨).