جاء في حاشية العطار على جمع الجوامع (٢/ ١٢٤ - ١٢٥): وقيل: "لعسره" أي: لخفائه، ولا يلزم من كون التصديق به ضروريًّا أن حقيقته واضحة، ويحتمل أن عسره لوضوحه؛ لأن توضيح الواضحات من المشكلات". (١) انظر: ص (١/ ٧٤) من القسم المحقق من هذه الرسالة (آلة). (٢) انظر: المحصول (٤/ ٢٢١ - ٢٢٢). (٣) هو: محمد بن عمر بن الحسن بن الحسين التيمي البكري، أبو عبد الله، فخر الدين الرازي، الإمام المفسر، كان مبرزًا في المعقول والمنقول وعلوم الأوائل، يقال له: "ابن خطيب الري"، كان العلماء يقصدونه ويشدون الرحال إليه، من مصنفاته: مفاتيح الغيب، وهو المشهور بالتفسير الكبير، ومعالم الأصول، والمحصول في أصول الفقه وغيرها كثير، توفي سنة: (٦٠٦ هـ). انظر: طبقات الشافعية (٥/ ٣٣)، وفيات الأعيان (٤/ ٢٤٨)، الفتح المبين (٢/ ٤٨ - ٥٠). (٤) قال الآمدي (٢/ ١٠): الضروري: هو الذي لا يفتقر في العلم به إلى نظر، ودليل يوصل إليه، وما يفتقر إلى ذلك فهو نظري لا ضروري. وقال شيخ الإسلام ابن تيمية في مجموع الفتاوى (١٣/ ٧٠): "والعلم الضروري هو العلم الذي يلزم نفس المخلوق لزومًا لا يمكنه منه الإنفكاك عنه". (٥) التصور: هو إدراك معنى المفرد من غير تعرض لإثبات شيء له، ولا لنفيه عنه، كإدراك معنى اللذة، والألم، ومعنى المرارة، ومعنى الحلاوة ... إلخ. انظر: آداب البحث والمناظرة للعلامة محمد الأمين الشنقيطي ص (٨).