للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ} (١) والفعل أمر كما يأتي، {وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ} (٢) {لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ} (٣) أي تأسوا به {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي} (٤) ومحبته واجبة فيجب لازمها وهو اتباعه.

ولما خلع (صلى الله) (٥) عليه وسلم نعله في الصلاة خلعوا. رواه أحمد وأبو داود (٦).

ولما أمرهم بالتحلل في صلح الحديبية رواه البخاري (٧) تمسكوا بفعله، وسأله - صلى الله عليه وسلم - رجل عن الغسل بلا إنزال فأجاب بفعله. رواه مسلم (٨).


(١) سورة النور: (٦٣).
(٢) سورة الحشر: (٧).
(٣) سورة الأحزاب: (٢١).
(٤) سورة آل عمران: (٣١).
(٥) ما بين المعكوفين تكرر في الأصل.
(٦) هذا طرف من حديث أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه - أخرجه أبو داود في كتاب الصلاة (٦٥٠) والإمام أحمد وابن خزيمة وابن حبان والحاكم. انظر: سنن أبي داود (١/ ١٧٥)، ومسند أحمد (٣/ ٢٠)، والمستدرك للحاكم (١/ ٢٦٠) ونيل الأوطار (٢/ ١٣٧).
(٧) رواه البخاري في عدة مواضع من صحيحه عن جابر وعن ابن عباس ورواه مسلم عن عائشة - رضي الله عنها -.
انظر: صحيح البخاري (١٣/ ٢١٨ و ٣/ ٥٠٤ و ٣/ ٥٤ و ٥/ ١٣٧ - ١٣٨) وصحيح مسلم (٢/ ٨٧٩).
(٨) أخرجه مسلم في صحيحه من حديث عائشة - رضي الله عنها -. انظر: صحيح مسلم بشرح النووي (٤/ ٤٢).