"من تُكُلِّم فيه وهو موثق". أما قول المصنف:"عابوا عليه الإفتاء بالرأي" فلو لم يذكرها، لكان أحسن، فإن هذا ليس بجرح قادح في عدالته وروايته، فقد قال ابنُ سعد" "وكان ثقةٌ له أحاديث، وكان صاحب رأي وفقه". وحتى أحمد، وهو الشديد على أهل الرأي، قد أطلق توثيقه. أما القول المنسوب إلى سفيان بن عيينة: "نظرنا فإذا أول من تكلِّم بالرأي بالمدينة ربيعة، وبالكوفة أبو حنيفة، وبالبصرة البتي، فوجدناهم من أبناء سبايا الأمم"، فإنه لا يسوى سماعُه، وهو مخالف - إن صح - لأصول الإسلام، وهو من تأثير الخلاف في العقائد. وقد قال الإمام مالك: كان مقاربًا. وما وَهَّن أمره سوى أبي حاتم حينما قال: شيخ يُكتب حديثه. وهذا من تفرَّد أبي حاتم رحمه الله، وقعقعته.
٤٥١٩ - عثمان بن مطر الشيْبانيُّ، أبو الفضل أو أبو عليّ، البصريُّ، ويقال: اسم أبيه عبد الله: ضعيف، مِن الثامنة. ق.
٤٥٢٠ - عثمان بن المغيرة الثقفيُّ مولاهم، أبو المغيرة الكُوفيُّ، الأعشيُّ، وهو عثمانُ بن أبي زُرْعة: ثِقة، من السادسة. خ ٤.
٤٥٢١ - عثمانُ بن مَوْهَب، عن أنس: مقبولٌ، مِن الخامسة، وهو غير عثمان بن عبد الله بن موهب. س.
٤٥٢٢ - عثمانُ بن نَاجية الخراسانيُّ: مستورٌ، من الثامنة. ت.
٤٥٢٣ - عثمانُ بن نعيم بن قيس الرُّعيْنيُّ، المصريُّ: مجهولٌ، مِن السادسة. ق.
٤٥٢٤ - عثمان بن نَهِيك، بفتح النون، الأزديُّ، أبو نهيك البصريُّ، القارئُ: مقبولٌ، مِن الرابعة. بخ د.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، فقد روى عنه جمع، وذكره ابنُ حبان في "الثقات"، وإنما لم يقف بعضهم على اسمه، وهذا ليس بقادح فيه، فهو مشهور بكنيته.