الحادية عشرة، مات سنةَ سِت وسبعين ومئتين، وله سِت وثمانون سنةً. ق.
• بل: صدوقٌ حسن الحديث، فقد وثقه أبو داود، وقال مسلمة بن قاسم الأندلسي: وكان راوية للحديث متقنًا، ثقة يحفظ حديث شعبة كما يحفظ السورة. ووثقه ابن الأعرابي. وذكره ابن حبان في "الثقات"، وقال: كان يحفظ أكثر حديثه، وقال الدارقطني: صدوق كثير الخطأ من الأسانيد والمتون، كان يحدث من حفظه، فكثرت الأوهام منه.
أما تغير حفظه، فلم يذكره سوى ابن خزيمة، فقال: حدّثنا أبو قلابة بالبصرة قبل أن يختلط ويخرج إلى بغداد". وهذا القول مدفوع بوصف البغاددة له بالحفظ والإتقان، مثل محمد بن جرير الطبري، والخطيب البغدادي، بل قال ابن الأعرابي: "وكان من الثقات، وكان قد حدث بسامرّاء وبغداد فما ترك من حديثه شيئًا، وأنكر عليه بعض أصحاب الحديث حديثه عن أبي زيد الهروي، عن شعبة، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة أن النبي - صلى الله عليه وسلم - صلى حتى تورمت قدماه. فهذا حديث أنكر عليه فكان ماذا؟ !
٤٢١١ - عبدُ الملك بن محمد الحِميري البَرْسَميُّ، بفتح الموحدة والمهملة بينهما راء ساكنة، مِن أهلِ صنعاء دمشق: ليِّنُ الحديثِ، مِن التاسعة. د س ق.
٤٢١٢ - عبدُ الملك بن مروان بن الحارث بن أبي ذُبَاب، بضم المعجمة وموحدتين الأولى خفيفة، الدَّوْسي، المدني: مقبولٌ مِن السادسة. س.
• بل: مجهولٌ، تفرَّد بالرواية عنه الجُعيد بن عبد الرحمن بن أوس المدني، وذكره ابن حبان وحده في "الثقات".
٤٢١٣ - عبدُ الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص الأمويُّ، أبو الوليد المدنيُّ، ثم الدمشقيُّ: كان طالبَ علمٍ قَبْلَ الخِلافةِ، ثم اشتغلَ بها، فتغَيَّرَ حالُه، مَلَكَ ثلاثَ عشرة سنةً استقلالًا، وقبلَها منازِعًا لابنِ الزُّبير تسعَ سنين، مِن الرابعة، مات سنةَ سِتٍّ وثمانينَ في شوال، وقد جاوز الستينَ. بخ.