للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وَلَمْ أَخْلَعْ عِذَارِي فِيكَ إِلَّا ... لِمَا عَايَنْتُ مِنْ حُسْنِ العِذَارِ

وَكَمْ أَبْصَرْتُ مِنْ حَسَنٍ وَلَكِنْ ... عَلَيْكَ لِشِقْوَتِي وَقَعَ اخْتِيَارِي

والزاهي: نسبة إلى قرية من قرى نيسابور، ونسب إليها جماعة.

٢٥٢ - أبو الفتح علي بن محمد الكاتب البُسْتي: الشاعر المشهور، صاحبُ الطريقة الأنيقة في تجنيس الأنيس البديع التأسيس؛ فمن ألفاظه البديعة قوله: من أصلح فاسدَه، أرغم حاسدَه، من أطاع غضبه، أضاع أدبَه، عاداتُ السادات سادات العادات.

ومن شعره:

إِذَا تَحَدَّثْتَ فِي قَوْمٍ لِتُؤْنِسَهُمْ ... بِمَا تُحَدِّثُ مِنْ مَاض وَمِنْ آتِ

فَلاَ تَعُدْ لِحَدِيثٍ إِنَّ طَبْعَهُمُ ... مُوَكَّلٌ بِمُعَادَاةِ المُعَادَاتِ

وتوفي سنة أربع مئة ببخارى - رحمه الله تعالى -.

٢٥٣ - أبو الحسن علي بن الحسن بن علي بن أبي الطيب، الباخرزيُّ، الشاعر المشهور: كان أوحد عصره في فضله وذهنه، كان في شبابه مشتغلًا بالفقه على مذهب الإمام الشافعي - رضي الله عنه -، ثم شرع في فن الكتابة، ورأى من الدهر العجائب سفرًا وحضرًا، وغلب أدبه على فقهه، فاشتهر به، وله ديوان شعر، فمن معانيه الغريبة قوله: