٢٤٠ - أبو الحسن علي بن محمد بن علي الطبريُّ، الملقب: عماد الدين، المعروف بالكياالهراسي، الفقيهُ الشافعيُّ: كان من أهل طبرستان، وخرج إلى نيسابور، وكان حسن الوجه، جهوري الصوت، فصيح العبارة، ثم خرج من نيسابور إلى العراق، وتولى النظامية ببغداد إلى أن توفي، وتولى القضاء.
وسئل عن يزيد بن معاوية، فأفتى بفسقه، وأفتى أبو حامد الغزالي بخلاف ذلك، وبعدم جواز لعن يزيد، وباستحباب الترحم عليه، وبفسق من لعنه.
وكانت ولادة الكيا في ذي القعدة، سنة خمسين وأربع مئة، وتوفي يوم الخميس وقت العصر مستهل المحرم، سنة أربع وخمس مئة ببغداد، ودفن بتربة الشيخ أبي إسحاق الشيرازي، ولما دفن، وقف قاضي القضاة أبو الحسن الدامغاني على قبره، وقال: