للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

للهجرة بالمدينة الشريفة، ودفن بالبقيع في قبر عمه الحسن بن علي بن أبي طالب في القبة التي فيها قبر العباس - رضي الله عنهم -.

* * *

٢٣٦ - أبو الحسن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق ابن محمد الباقر بن زين العابدين المذكور: وهو أحد الأئمة الاثني عشر على اعتقاد الإمامية، وكان المأمون قد زوجه ابنته أم حبيب سنة اثنتين ومئتين، وجعله ولي عهده، وضرب اسمه على الدنانير والدراهم، وكانت ولادة (١) علي المذكور يوم الجمعة، في بعض شهور سنة ثلاث وخمسين ومئة بالمدينة، وقيل: بل ولد سابع شوال، وقيل: ثامنه، وقيل: سادسه، سنة إحدى وخمسين ومئة (٢)، وتوفي سنة ثلاث ومئتين بمدينة طوس، وصلى عليه المأمون، ودفنه ملاصق قبر أبيه الرشيد.

* * *

٢٣٧ - القاضي أبو الحسن علي بن عبد العزيز الجرجاني، الفقيهُ الشافعيُّ: كان فقيهًا أديبًا شاعرًا، وهو القائل:

يَقُولُونَ لِي فِيكَ انْقِبَاضٌ وَإِنَّمَا ... رَأَوْا رَجُلًا عَنْ مَوْقِفِ الذُّلِّ أَحْجَمَا


(١) في الأصل: "وكان ولاية"، والتصويب من "وفيات الأعيان" (٣/ ٢٧٠).
(٢) في الأصل: "إحدى ومئتين"، والصواب ما أثبت كما في "وفيات الأعيان" (٣/ ٢٧٠).