للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

وكان ابتداء عمارة قبة الصخرة في سنة ست وستين، فكملت سنة ثلاث وسبعين من الهجرة.

وكان منعَ عبدُ الملك الناسَ من الحج؛ لئلاَّ يميلوا إلى ابن الزبير، فضجُّوا، فبعث رجاءً ويزيدَ المذَكورين لبناء ذلك، وفُرشت القبة بالرخام الملون، وغيرِه من البُسُط الملونة، وعمل فيه صورة الصراط، وباب الجنة، وقدم الرسول، ووادي جهنم؛ ليشغل الناس بذلك عن الحج، فكان ابن الزبير يشنِّع على عبد الملك بذلك.

وتوفي رجاءٌ سنة اثنتي عشرة ومئة، وكان رأسه أحمر، ولحيته بيضاء - رحمه الله تعالى -.

* * *