للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

* وفي حديث يروى: "عليكم بجهاد بني الأصفر فإن لكم كفلين من الأجر على جهاد من سواهم من أهل الأرض" (١).

* وقتال الترك وفي أخبارهم تصنيف سمعناه (٢) وهم (٣) كما صح "صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف - بضم المعجمة ثم لام ساكنة وفاء، أي: فطسها قصارها مع انبطاح، وقيل: هو غلظ في أرنبة الأنف، وقيل: هو تطامن فيها وكله متقارب (٤) - كأن وجوههم المجان - بفتح الميم وتشديد النون جمع مجن الترس - المطرقة - بإسكان الطاء وتخفيف الراء (٥) والمعنى تشبيه وجوه (٦) الترك في عرضها ونتوء وجناتها بالترسة المطرقة - ينتعلون [الشعر] (٧) "، وفي لفظ: "تقاتلون قومًا نعالهم الشعر" (٨).

* ويروى: "اتركوا الترك ما تركوكم فإن أول من يسلب من أُمتي ملكهم بني قنطوراء" (٩) الحديث.


(١) لم أجد من خرجه.
(٢) قال المصنف في "المقاصد الحسنة": (ص ١٧)، وقد جمع الحافظ ضياء الدين المقدسي جزءًا في خروج الترك سمعناه.
(٣) في "الأصل": (ومما).
(٤) انظر: "النهاية": (٢/ ١٦٥).
(٥) المجن: بكسر الميم وفتح الجيم وتثقيل النون، أي: الترس ونحوه من الآلات التي يتقى بها في الحرب، وجمعه مجان بفتح الميم وفتح الجيم. "اللسان": (١٣/ ٩٤)، "فتح الباري": (٦/ ٩٤).
(٦) في "الأصل": (وجوه تشبيه)، والصواب ما أثبته من "أ".
(٧) سقطت من "ط".
(٨) قتال الترك ثبت في أحاديث كثيرة منها حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى تقاتلوا الترك صغار الأعين حمر الوجوه ذلف الأنوف، كأن وجوههم المجان المطرقة، ولا تقوم الساعة حتى تقاتلوا قومًا نعالهم الشعر".
رواه البخاري: (٦/ ١٠٤)، ومسلم: (٤/ ٢٢٣٣).
(٩) رواه الطبراني في "الكبير: (١٠/ ١٨١)، و"الأوسط": (٦/ ٧) عن ابن مسعود بهذا =