يقول سمع اللَّه لمن حمده، فيدعو للمؤمنين، ويلعن الكفار.
٤٣٦ - وعن أنس قال: كان القنوت في المغرب والفجر.
٤٣٧ - وعن ابن عمر: أنه سمع رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا رفع رأسه من الركوع في الركعة الأخيرة من الفجر يقول:"اللهم العن فلانًا وفلانًا" بعد ما يقول: "سمع اللَّه لمن حمده، ربنا ولك الحمد"، فأنزل اللَّه {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ} -إلى قوله: - {ظَالِمُونَ}[آل عمران: ١٢٨].
٤٣٨ - وعن رفاعة بن رافع الزُّرَقِيّ قال: كنا نصلي يومًا وراء النبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، فلما رفع رأسه من الركعة قال:"سمع اللَّه لمن حمده"، فقال رجل (١): ربنا ولك الحمد حمدًا كثيرًا طيبًا مباركًا فيه، فلما انصرف قال:"من المتكلم؟ " قال: أنا، قال:"رأيت بِضْعَةً وثلاثين مَلَكًا يَبْتَدِرُونهَا أيهم يكتبها أوَّلُ".
الغريب:
ظاهر موافقة الملائكة أنها في الزمان، ويحتمل في حال الملائكة من الإخلاص والحضور.