(ب) وفي (هـ): ضاق الوقت. (ج) وفي (ت) كلمة "بما" ساقطة. (١) قال الثوري: سمعت أبا عبيدة يقول: من شغل نفسه بغير المهم أضر بالمهم. انظر: الجامع ٢/ ١٦٠؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٥؛ التقريب ٢/ ١٤٨؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٣٢؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٦؛ وقال: إلا أن يكون قصد المحدث تكثير طرق الحديث وجمع أطرافه فتكثر شيوخه لذلك فلا بأس به انتهى. قلت: روى الخطيب بسنده عن يحيى بن معين يقول: لو لم نكتب الحديث من ثلاثين وجهًا ما عقلنا. انظر: الجامع ٢/ ٢١٢. (٢) قال ابن المبارك: ما جاء من منتق - يعني منتقى الحديث - خير قط. انظر: الجامع ٢/ ١٨٧؛ والإِلماع، ص ٢١٨؛ ومقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢٥؛ التقريب ٢/ ١٤٩؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٣٣؛ فتح المغيث ٢/ ٣٢٨. (٣) أي لعسر الشيخ أو لكون الطالب واردًا غير مقيم فلا يتسع الوقت له أو لضيق يد الطالب، وكذا إن اتسع مسموعه بحيث يكون كتابة الكتب أو الأجزاء كاملة كالتكرار. انظر: فتح المغيث ٢/ ٣٢٩؛ والجامع ٢/ ١٥٥؛ مقدمة. (٤) انظر: مقدمة ابن الصلاح، ص ٢٢؛ التقريب ٢/ ١٤٩؛ التبصرة والتذكرة ٢/ ٢٣٣؛ المقنع ٢/ ٢٩١؛ وقال الخطيب: وأما من لم يتميز للطالب معاد حديثه من غيره، وما يشارك في روايته مما يتفرد به، فالأولى أن يكتب حديثه على الاستيعاب دون الانتقاء والانتخاب. انظر: الجامع ٢/ ١٥٦.