• وقال عبد الله: قال أبي رحمه الله: مات خالد بن عبد الله الطحان، ومالك بن أنس، وأبو الأحوص، وحماد بن زيد، في سنة تسع وسبعين، إلا أن مالكًا مات قبل حماد بن زيد بقليل. قال أبي: وفي تلك السنة طلبت الحديث، كنا على باب هشيم، وهو يملي علينا، إما قال:«الجنائز» أو «المناسك» فجاء رجل بصري. فقال: مات حماد بن زيد. رحمة الله عليهم أجمعين. «المسند» ٣/٩٧ (١١٩٤٦) .
• وقال ابن هانىء: سمعت أبا عبد الله يقول: طلبت الحديث سنة تسع وسبعين، وفيها مات حماد بن زيد. «سؤالاته»(٢١١٨) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: قال عفان: قال حماد بن زيد لشعيب بن حرب: يا أبا صالح، قد دُعينا إلى وليمة فيجيء. قال أبو عبد الله: كان في حماد مزاح. «سؤالاته»(٢٤١) .
• وقال الميموني: قال لي أبو عبد الله: كان ابن مهدي إذا ذكر حماد بن زيد قال: قال شيخنا، وشيخنا كان ثبتًا في السنة. قال أبو عبد الله: ولم يكن له كتاب، حديثه حفظ كله. «سؤالاته»(٣٦٥) .
• وقال الميموني: سألوه (يعني أحمد بن حنبل) من أكثر في أيوب؟ قال: ما عندي أحد أعلم بحديثه من حماد، يعني ابن زيد، وقد أخطأ في غير شيء. «سؤالاته»(٤١٥) .
• وقال أبو داود: سمعت أحمد يقول: أثبت الناس في عمرو بن دينار: ابن عيينة، ثم ابن جريج. قيل: حماد بن زيد؟ قال: أي شيءٍ عند حماد، وعنده مئة وخمسون حديثًًا، أو لا يكون. «سؤالاته»(٢٢٠) .