• وقال ابن هانىء: قيل له (يعني لأبي عبد الله) : فعبدة، وحفص بن غياث؟ قال: عبدة أحب إلي من حفص، حفص كان مخلطًا، وضعف أمره. «سؤالاته»(٢١٣٥) .
• وقال المروذي: قيل له (يعني لأبي عبد الله) : فحفص وعبدة؟ قال: أما عبدة فصدوق ثبت، وأما حفص، فنفض يده، وقال: خله في حديثه. «سؤالاته»(٣٠٣) .
• وقال المروذي: قال أبو عبد الله: كان ابن أبي زائدة إذا قال: قال ابن جريج، عن فلان، فلم يسمعه، وكان يحدث عن ابن جريج فلا يجيء بالألفاظ والأخبار، وكذا كان حفص بميزان يحيى. «سؤالاته»(٤) .
• وقال أبو داود: قلت لأحمد: حفص، أعني ابن غياث، لم يسمع من أشعث بن عبد الملك، قال: نعم، وأشعث بن سوار، وربما لم يبين. «سؤالاته»(١١) .
• وقال أبو بكر الأثرم: قلت له، يعني لأبي عبد الله أحمد بن حنبل الحديث الذي يرويه حفص، عن عبيد الله، عن نافع، عن ابن عمر؛ كنا نأكل ونحن نسعى، ونشرب ونحن قيام. فقال: ما أدري ما ذاك، كالمنكر له، ما سمعت هذا إلا من ابن أبي شيبة، عن حفص. قال لي أبو عبد الله: ما سمعته من غير ابن أبي شيبة؟ قال: قلت له: ما أعلم أني سمعته من غيره، وما أدري رواه غيره أم لا، ثم سمعته أنا بعد من غير واحد، عن حفص. قال أبو عبد الله: أما أنا فلم أسمعه إلا منه، ثم قال: إنما هو حديث يزيد بن عطارد. «تاريخ بغداد» ٨/١٩٥.
• وذكر الأثرم عن أحمد بن حنبل: أن حفصًا كان يدلس. «تهذيب التهذيب» ٢/ (٧٢٥) .
• وقال أبو جعفر محمد بن الحسين البغدادي: قلت لأبي عبد الله: من أثبت عندك، شعبة، أو حفص بن غياث؟ يعني في جعفر بن محمد. فقال: ما منهما إلا ثبت وحفص أكثر رواية، والقليل من شعبة كثير. «تهذيب التهذيب» ٢/ (٧٢٥) .