وسمعت أحمد سئُل عن كتب شعيب، هل سمعها بشر من أبيه؟ قال: ما يدريني. «سؤالانه»(٣٠٦ب - وج) .
• وقال أبو زرعة الرازي: قال لي محمد بن عوف الحمصي: قال لي أحمد بن حنبل، عندما قدم علينا: تأتي بشر بن شعيب فتسأله، أن يخرج إلي كتب أبيه فأتيته، فعرفته مكان أحمد، وعظمت مكانه عنده. فقلت له: إنه يسألك أن تخرج إليه كتب أبيك لينظر فيها. فقال لي: أنا لم أسمع من أبي شيئا، فأتيت أحمد، فأخبرته، فردني إليه. وقال: هؤلاء يرون الإجازة سماعًا ويروونه، فأنا أرى احتماله، والسماع منه، فأتيت بشرًا، فسألته، أن يخرج ذلك، إليه وأعلمته أني قد أعلمته أنك لم تسمع من أبيك شيئا. فقال لي بشر: فليس الرجل إذا كما وصفت، ولو كان كما وصفت لم ير الكتابة عني، لأني لم أسمع من أبي شيئًا، فأعلمته ما احتج به أحمد، وذهبت به إليه حتى نظر في كتبه، وسمع منه. «أبو زرعة الرازي» ٢/٧٤٧ و٧٤٨.