• وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قلت لأبي: وكيع، وعبد الرحمن بن مهدي، وأبو نعيم، ويزيد بن هارون، أين يقع أبو نعيم من هؤلاء؟ قال: أبو نعيم يجيء حديثه على النصف من هؤلاء، إلا أنه كيس تحرى الصدق، قلت: فأبو نعيم أثبت، أم وكيع؟ قال: أبو نعيم أقل خطأ، قلت: فأيما أحب إليك: عبد الرحمن، أو أبو نعيم؟ قال: ما فيهما إلا ثبت، إلا أن عبد الرحمن كان له فهم. «الجرح والتعديل» ٧/ (٣٥٣) .
• وقال حنبل بن إسحاق: سمعت أبا عبد الله، يعني أحمد بن حنبل، يقول: شيخان كان الناس يتكلمون فيهما ويذكرونهما، وكنا نلقي من الناس في أمرهما ما الله به علم، قاما لله بأمر لم يقم به أحد،:أو كثير أحد، مثل ما قاما به: عفان، وأبو نعيم. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٤٨ و٣٤٩.
• وقال يعقوب بن شيبة: أبو نعيم ثقة، ثبت، صدوق، سمعت أحمد بن محمد بن حنبل وذكره فقال: أبو نعيم يزاحم به ابن عيينة، فناظره إنسان فيه وفي وكيح، فجعل يميل إلى أن يزعم أنه أثبت من وكيح، فقال له الرجل: وأي شيء عند أبي نعيم من الحديث؟ وكيع أكثر رواية وحديثًا، فقال: هو على قلة ما روى أثبت من وكيع. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٢.
• وقال أبو زرعة عبد الرحمن بن عمرو الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل، وذكر أبا نعيم فقال: يزاحم ابن عيينة فناظره رجل فيه وفي وكيع، فجعل يميل إلى أن أبا نعيم أثبت من وكيع. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٢.
• وقال زياد بن أيوب: سمعت أحمد بن حنبل يقول: أبو نعيم أقل حفظًا من وكيع. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٢.
• وقال أبو داود سليمان بن الأشعث: سمعت أحمد قال: قال أبو نعيم: كنا عند سفيان بن عيينة على شيء أخذه، كان يعرف في حديث أبي نعيم الصدق. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٣.
• وقال حنبل بن إسحاق: سئل أبو عبد الله، قيل له: فوكيع وأبو نعيم؟ قال: أبو نعيم أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال، ووكيع أفقه. «تاريخ بغداد» ١٢/٣٥٣.