• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا عبد الرزاق. قال: أخبرنا معمر. قال: سمعت الزهري. يقول: إن كنت لآتي باب عروة، فأجلس ثم أنصرف، ولا أدخل، ولو أشاء أن أدخل لدخلت، يعني إعظاماً له. «العلل»(١٥٧) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا سفيان. قال: قال هشام بن عروة: قال أبي: لقد تركتها قبل أن تموت بكذا وكذا. قال سفيان: لقد تركتها قبل أن تموت بسنتين، ما أسألها عن شيء، يعني عائشة. «العلل»(١٩١) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا وكيع، عن الأعمش، عن ذكوان، أو ابن ذكوان. قال: كان فقهاء أهل المدينة أربعة: سعيد بن المسيب، وعروة، وقبيصة بن ذؤيب، وعبد الملك بن مروان. «العلل»(٢٨٣٦) .
• وقال عبد الله: حدثني أبي. قال: حدثنا علي بن بحر. قال: حدثنا عيسى بن يونس. قال: حدثنا الأعمش. قال: قدم علينا عبد الله بن ذكوان أبو الزناد، فسألناه عن فقهاء أهل المدينة. فقال: كان بها أربعة: سعيد بن المسيب، وأبو سلمة بن عبد الرحمن، وعروة بن الزبير، وعبد الملك بن مروان. «العلل»(٢٨٣٧) .
• وقال عبد الله: حدثني عبد الله بن عمر. قال: سمعت حفص بن غياث. قال: سمعت هشام بن عروة، عن عروة قال: خرجوا بي معهم يوم الجمل، فاستصغرت في الطريق، فرددت. قال حفص: أدركته السعادة. «العلل»(٣٦٢٩) .
• وقال عبد الله: سمعتُ أَبي يقول: عروة بن الزبير، أبو عبد الله. «العلل»(٤٦٣١) .
• وقال عبد الله: وجدت في كتاب أبي بخط يده: مات أبو بكر بن عبد الرحمن، وعلي بن حسين، وسعيد بن المسيب، وعروة بن الزبير، سنة أربع وتسعين، وكانت تسمى سنة الفقهاء. «العلل»(٦٠١٦) .