• وقال عبد الله: حدثني أبو خيثمة. قال: حدثنا محمد بن عبيد. قال: كنت عند سفيان الثوري فجاءه رجل. فقال: رأيت في المنام كأن ريحانة رفعت من المغرب. فقال: إن صدقت رؤياك مات الأوزاعي. «العلل»(٥٠١٧) .
• قال المروذي: قلت له (يعني لأبي عبد الله) : فتعرف عن الوليد، عن الأوزاعي، عن يحيى، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -؛ متى كنت نبياً؟ قال: هذا منكر، هذا من خطأ الأوزاعي، هو كثيراً مما يخطئ عن يحيى بن أبي كثير، كان يقول: عن أبي المهاجر، وإنما هو أبو المهلب. «سؤالاته»(٢٦٨) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يسأل عن سفيان ومالك إذا اختلفا في الرأى. قال: مالك أكبر في قلبي. قلت: فمالك والأوزاعي؟ قال: مالك أحب إلي، وإن كان الأوزاعي من الأثمة. «تاريخه»(١٠٨٢) .
• وقال أبو زرعة الدمشقي: سمعت أحمد بن حنبل يقول: كان الأوزاعي من الأئمة. «تاريخه»(١١٧٣) .
• وقال إبراهيم الحربي: سألت أحمد بن حنبل، عن الأوزاعي. فقال: حديثه ضعيف. قال البيهقي: أخبرنا بذلك الحاكم، أخبرنا أبو بكر الشافعي، حدثنا الحربي. قال البيهقي: يريد أحمد بذلك بعض ما يحتج به، لأنه أضعف في الرواية، والأوزاعي إمام في نفسه ثقة، لكنه يحتج في بعض مسائله بأحاديث من لم يقف على حاله، ثم يحتج بالمقاطيع. «تهذيب التهذيب» ٦/ (٤٨٤) .
• وقال الفضل بن زياد: حدثنا أبو طالب، عن أبي عبد الله. قال: دخل سفيان والأوزاعي على مالك، فلما خرجا قال: أحدهما أكثر علماً من صاحبه ولا يصلح للإمامة، والآخر يصلح للإمامة، يعني الأوزاعي للإمامة، ولا يصلح سفيان. قال: ولم يكن لمالك في سفيان رأي. «المعرفة والتاريخ» ١/٧٢٢ و٧٢٦.