(٢) ونقل بعض نصوص اليهود في ذلك، وأرجعها إلى كتاب دانيال: ١٢/١-١٣ (٣) انظر: رسول الإسلام في الكتب السماوية: ص٢٣٩-٢٤١ (٤) القصص، آية: ٨٥، قال ابن كثير في تفسير الآية: يقول تعالى آمرًا رسوله صلوات الله وسلامه عليه ببلاغ الرسالة، وتلاوة القرآن على الناس، ومخبرًا بأنه سيرده إلى معاد وهو يوم القيامة فيسأله عما استرعاه من أعباء النبوة، ومعنى {فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ} أي: افترض عليك أداءه إلى الناس (تفسير ابن كثير ٣/٤١٩) ، كما فسر "المعاد" بأقوال أخرى ترجع - كما يقول ابن كثير - إلى قول من فسر ذلك بيوم القيامة (تفسير ابن كثير: ٣/٤٢٠) وانظر في معنى الآية: تفسير الطبري: ٢٠/١٢٣-١٢٦، تفسير البغوي: ٣/٤٥٨-٤٥٩، زاد المسير: ٦/٢٤٩-٢٥١ (٥) تفسير القمي: ٢/١٤٧