(٢) الشورى، آية: ١٣ (٣) تفسير القمي: ٢/٢٧٤، البرهان: ٤/١٢٠، تفسير الصافي (٤/٣٦٨-٣٦٩) ، بحار الأنوار: ٣٦/٨٤ (٤) الكيسانية: من غلاة الشيعة، تقول بإمامة محمدين بن الحنفية، وسميت بالكيسانية نسبة للمختار بن أبي عبيد الثقفي؛ لأن لقبة كيسان، وكذلك تسمى بالمختارية عند بعض أصحاب الفرق، وقد ادعى المختار نزل الوحي عليه، وقال بالبداء، وضلالات أخرى، وقيل: إن الكيسانية سميت بذلك نسبة إلى رجل يقال له: كيسان، وهو مولى لبطن من جبيلة في الكوفة، وقيل: مولى لعلي بن أبي طالب. والكيسانية فرق بلغت عند الأشعري إحدى عشرة فرقة. ويرجع محصّلها - كما يرى البغدادي - إلى فرقتين: فرقة تقول: إن محمد بن الحنفية لم يمت وهو المهدي المنتظر، وفرقة أخرى ينقلون الإمامة بعد موته إلى غيره، ويختلفون بعد ذلك في المنقول إليه. انظر عن الكيسانية: الأشعري/ مقالات الإسلاميين: ١/٩١، البغدادي/ الفرق بين الفرق: ص ٢٣، ٣٨، ٥٣، ابن حزم/ الفصل ٥/٣٥-٣٦، ٤٠، ٤١، ٤٣، الرازي/ اعتقادات فرق المسلمين والمشركين ص ٩٣-٩٥، نشوان الحميري/ الحور العين ص ١٥٧ وما بعدها، ابن المرتضى/ المنية والأمل: ص ٨٢-٨٣. وانظر: الناشئ الأكبر/ مسائل الشيعة ص ٢٣-٢٤، ٢٧. وانظر: وداود القاضي/ الكيسانية في التاريخ والأدب