للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

ومقالة (١) حذيفة: "من تأمل خَلْق امرأة من وراء الثياب وهو صائمٌ؛ أبطل صومه" (٢).

قال أبو عبيد: فهذه الآثار كلُّها، وما كان مضاهيًا لها، فهو عندي على ما فسَّرت (٣) لك (٤).

وكذلك الأحاديث التي فيها البراءة، فهي مثل قوله: من فعل كذا وكذا


= وله طريق أخرى عند ابن أبي شيبة (٥/ ٦٠٤) (١٥٦١٠) عن ابن إدريس عن الأعمش عن عمارة عن عمر ، وعمارة في شيوخ الأعمش اثنان: عمارة بن عمير، وعمارة بن القعقاع بن شبرمة، وعلى أية حال فهو منقطع أيضًا، والله أعلم.
والثقل: هو متاع المسافر وحشمه، انظر: تهذيب اللغة (٩/ ٨٠).
(١) في المطبوع: "وقال".
(٢) أخرجه هناد في الزهد (٢/ ٦٥٠) (١٤٢٣)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٦٠) (١١٣٠)، عن عبد الرحمن المحاربي، عن ليث، عن طلحة اليامي، عن خيثمة بن عبد الرحمن، عن حذيفة . وليث: صدوق اختلط جدًّا ولم يتميز حديثه فترك.
وقد روي مرفوعًا من حديث أنس وهو موضوع؛ أخرجه ابن عدي (٢/ ٣٤٢)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٢/ ٥٥٩) (١١٢٩).
(٣) في المطبوع: "فسرته".
(٤) من قوله: "وإن الذي عندنا في هذا الباب كله" ص (٩٣) إلى هنا نقله المروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٥٧٧ - ٥٨٢) تنصيصًا، إلا أنه مختلف عما هاهنا بعض الشيء، وفي مطبوعة الكتاب: "قال أبو عبد الله" بدل "قال أبو عبيد" وهو خطأ، لأن المنقول هو من كلام أبي عبيد، وقد سبقه بقوله: "وهكذا فسر أبو عبد الله [كذا] هذه الأخبار في كتابه المنسوب إليه في الإيمان"، وختمه بقوله: "إلى ههنا كلام أبي عبيد".

<<  <   >  >>