كَانَتْ أَمْوَالُ بَنِي النَّضِيرِ مِمَّا أَفَاءَ اللهُ عَلَى رَسُولِهِ صلى الله عليه وسلم، مِمَّا لَمْ يُوجِفِ الْمُسْلِمُونَ عَلَيْهِ بِخَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ، فَكَانَتْ لِرَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم خَاصَّةً، وَكَانَ يُنْفِقُ عَلَى أَهْلِهِ نَفَقَةَ سَنَتِهِ، ثُمَّ يَجْعَلُ مَا بَقِيَ فِي السِّلَاحِ وَالْكُرَاعِ، عُدَّةً فِي سَبِيلِ اللهِ. خ (٢٩٠٤)
أخرجه الحُمَيْدِي (٢٢) قال: حدَّثنا سُفْيان، حدَّثنا عَمْرو بن دِينَار، ومَعْمر. و"أحمد"١/ ٢٥ (١٧١) قال: حدَّثنا سُفْيان، عن عَمْرو، ومَعْمر. وفي ١/ ٤٨ (٣٣٧) قال: حدَّثنا سُفْيان، عن عَمْرو. و"البُخَارِي"٤/ ٤٦ (٢٩٠٤) و ٦/ ١٨٤ (٤٨٨٥) قال: حدَّثنا علي بن عَبْد اللهِ، حدَّثنا سُفْيان، عن عَمْرو. و"مسلم"