للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بِإِصْبَعَيْهِ اللَّتَيْنِ تَلِيَانِ الإِبْهَامَ.

قَالَ: فِيمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي الأَعْلَامَ. خ (٥٨٢٨)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كُنَّا مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ، فَكَتَبَ إِلَيْهِ عُمَرُ بِأَشْيَاءَ يُحَدِّثُهُ، عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، فَكَانَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ:

لَا يَلْبَسُ الْحَرِيرَ فِي الدُّنْيَا، إِلَاّ مَنْ لَيْسَ لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْهُ شَيْءٌ، إِلَاّ هَكَذَا، وَقَالَ بِإِصْبَعَيْهِ السَّبَّابَةِ وَالْوُسْطَى.

قَالَ أَبُو عُثْمَانَ: فَرَأَيْتُ أَنَّهَا أَزْرَارُ الطَّيَالِسَةِ حِينَ رَأَيْنَا الطَّيَالِسَةَ. حم (٢٤٣)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: جَاءَنَا كِتَابُ عُمَرَ، رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ: يَا عُتْبَةُ بْنَ فَرْقَدٍ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ، وَقَالَ: إِلَاّ هَكَذَا، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِصْبَعَيْهِ. حم (٩٢)

- وفي رواية: أَنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي الْحَرِيرِ فِي إِصْبَعَيْنِ. حم (٢٤٢)

- وفي رواية: عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ، أَنَّهُ قَالَ: اتَّزِرُوا، وَارْتَدُوا، وانْتَعِلُوا، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ، وَالسَّرَاوِيلَاتِ، وَأَلْقُوا الرُّكُبَ، وَانْزُوا نَزْوًا، وَعَلَيْكُمْ باِلْمَعَدِّيَّةِ، وَارْمُوا الأَغْرَاضَ، وَذَرُوا التَّنَعُّمَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَإِيَّاكُمْ وَالْحَرِيرَ، فَإِن َّرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَدْ نَهَى عَنْهُ، وَقَالَ: لَا تَلْبَسُوا مِنَ الْحَرِيرِ إِلَاّ مَا كَانَ هَكَذَا، وَأَشَارَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم بِإِصْبَعَيْهِ. حم (٣٠١)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: كَتَبَ إِلَيْنَا عُمَرُ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ: يَا عُتْبَةَ بْنَ فَرْقَدٍ، إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ كَدِّكَ، وَلَا مِنْ كَدِّ أَبِيكَ، وَلَا مِنْ كَدِّ أُمِّكَ، فَأَشْبِعِ الْمُسْلِمِينَ فِي رِحَالِهِمْ مِمَّا تَشْبَعُ مِنْهُ فِي رَحْلِكَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ أَهْلِ الشِّرْكِ، وَلَبُوسَ الْحَرِيرِ، فَإِنَّ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنْ لَبُوسِ الْحَرِيرِ، قَالَ: إِلَاّ هَكَذَا، وَرَفَعَ لَنَا رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم إِصْبَعَيْهِ الْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةَ وَضَمَّهُمَا.

قَالَ زُهَيْرٌ: قَالَ عَاصِمٌ: هَذَا فِي الْكِتَابِ، قَالَ: وَرَفَعَ زُهَيْرٌ إِصْبَعَيْهِ. م (٥٤٦٢)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ، إِلَاّ مَا كَانَ هَكَذَا وَهَكَذَا، إِصْبَعَيْنِ، وَثَلَاثَةً، وَأَرْبَعَةً. د

- وفي رواية: عَنْ عُمَرَ؛ أَنَّهُ كَانَ يَنْهَى عَنِ الْحَرِيرِ وَالدِّيبَاجِ، إِلَاّ مَا كَانَ هَكَذَا، ثُمَّ أَشَارَ بِإِصْبَعِهِ، ثُمَّ الثَّانِيَةِ، ثُمَّ الثَّالِثَةِ، ثُمَّ الرَّابِعَةِ، وَقَالَ: كَانَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَنْهَانَا عَنْهُ. ق (٢٨٢٠)

- وفي رواية: عَنْ عُمَرَ، قَالَ: نَهَانِي نَبِيُّ اللهِ صلى الله عليه وسلم عَنْ لُبْسِ الْحَرِيرِ، إِلَاّ مَوْضِعَ إِصْبَعَيْنِ. س ك (٩٥٥١)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ، قَالَ: كَتَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِلَى عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: سَلَامٌ عَلَيْكَ، أَمَّا بَعْدُ، فَارْتَدُوا، وَاتَّزِرُوا، وَأَلْقُوا السَّرَاوِيلَاتِ، وانْتَعِلُوا، وَأَلْقُوا الْخِفَافَ، وَارْمُوا الأَغْرَاضَ، وَاقْطَعُوا الرُّكُبَ، وَانْزُوا عَلَى الْخَيْلِ نَزْوًا، وَعَلَيْكُمْ بِالجرميةِ وَالْمَعَدِّيَّةِ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، فَإِن َّرَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نَهَى عَنِ الْحَرِيرِ إِلَاّ مَا كَانَ هَكَذَا، ثَلَاثَ أَصَابِعٍ، أَوْ هَكَذَا أَرْبَعَ أَصَابِعٍ. عل (٢١٣)

- وفي رواية: عَنْ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ؛ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم رَخَّصَ فِي الْعَلَمِ فِي إِصْبَعَيْنِ. حب (٥٤٢٤)

- وفي رواية: عَنْ أَبِي عُثْمَانَ، قَالَ: أَتَانَا كِتَابُ عُمَرَ، وَنَحْنُ بِأَذْرَبِيجَانَ مَعَ عُتْبَةَ بْنِ فَرْقَدٍ: أَمَّا بَعْدُ، فَاتَّزِرُوا، وَارْتَدُوا، وانْتَعِلُوا، وَارْمُوا بِالْخِفَافِ، وَاقْطَعُوا السَّرَاوِيلَاتِ، وَعَلَيْكُمْ بِلِبَاسِ أَبِيكُمْ إِسْمَاعِيلَ، وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَعُّمَ، وَزِيَّ الْعَجَمِ، وَعَلَيْكُمْ بِالشَّمْسِ فَإِنَّهَا حَمَّامُ الْعَرَبِ، وَاخْشَوْشِنُوا، وَاخْلَوْلِقُوا، وَارْمُوا الأَغْرَاضَ، وَانْزُوا نَزْوًا، وَالنَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم نَهَانَا عَنِ الْحَرِيرِ إِلَاّ هَكَذَا: إِصْبَعَيْهِ وَالْوُسْطَى وَالسَّبَّابَةِ.

قَالَ: فَمَا عَلِمْنَا أَنَّهُ يَعْنِي إِلَاّ الأَعْلَامِ. حب (٥٤٥٤)

أخرجه أحمد ١/ ١٦ (٩٢) قال حدَّثنا حَسَن بن مُوسَى، قال: حدَّثنا زُهَيْر، قال: حدَّثنا عاصم الأَحْوَل. وفي ١/ ٣٦ (٢٤٢) قال: حدَّثنا خَلَف بن الوَلِيد، حدَّثنا خالد، عن خالد. وفي (٢٤٣) قال: حدَّثنا يَحيى بن سَعِيد، حدَّثنا التَّيْمِي. وفي ١/ ٤٣ (٣٠١) قال: حدَّثنا يَزِيد، أنبأنا عاصم. وفي ١/ ٥٠ (٣٥٦) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة (ح) وحَجَّاج، قال: حدَّثني شُعْبة، عن قَتَادَة. وفي (٣٥٧) قال: حدَّثنا مُحَمد بن جَعْفَر، حدَّثنا شُعْبة (ح) وحَجَّاج، وأبو داود، قال: حدَّثني شُعْبة، عن قَتَادَة. و"البُخَارِي"٧/ ١٩٣ (٥٨٢٨) قال: حدَّثنا آدم، حدَّثنا شُعْبة، حدَّثنا قَتَادَة. وفي (٥٨٢٩) قال: حدَّثنا أحمد بن يُونُس، حدَّثنا زُهَيْر، حدَّثنا عاصم (٥٨٣٠) قال: حدَّثنا مُسَدَّد، حدَّثنا يَحيى، عن التَّيْمِي (ح) وحدَّثنا الحَسَن بن عُمَر، حدَّثنا مُعْتَمِر، حدَّثنا أَبي. و"مسلم"٦/ ١٤٠ (٥٤٦٢) قال: حدَّثنا أحمد بن عَبْد اللهِ بن يُونُس، حدَّثنا زُهَيْر، حدَّثنا عاصم الأَحْوَل. وفي (٥٤٦٣) قال: حدَّثني زُهَيْر بن حَرْب، حدَّثنا جَرِير بن عَبْد الحَمِيد (ح) وحدَّثنا ابن نُمَيْر، حدَّثنا حَفْص بن غِيَاث، كلاهما عن عاصم. وفي (٥٤٦٤) قال: وحدَّثنا ابن أَبي شَيْبَة، وهو عُثْمان، وإِسْحاق بن إبراهيم الحَنْظَلِي، كلاهما عن جَرِير، واللفظ لإِسْحَاق، أَخْبَرنا جَرِير، عن سُلَيْمان التَّيْمِي. وفي ٦/ ١٤١ (٥٤٦٥) قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>