٣٠١ - صدي بن عجلان
أبو أمامة الباهلي
الإيمان
٥٢١٥ - عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ عَنْ أَبِى أُمَامَةَ عَنِ النَّبِىِّ صلى الله عليه وسلم قَالَ:
الْحَيَاءُ وَالْعِىُّ شُعْبَتَانِ مِنَ الإِيمَانِ وَالْبَذَاءُ وَالْبَيَانُ شُعْبَتَانِ مِنَ النِّفَاقِ.
أخرجه أحمد ٥/ ٢٦٩ (٢٢٦٦٨) قال: حدَّثنا حسين بن محمد، وغيره. والتِّرْمِذِيّ" ٢٠٢٧ قال: حدَّثنا أحمد بن مَنيع، حدَّثنا يزيد بن هارون.
كلاهما (حسين , ويزيد) عن أبي غَسان محمد بن مُطَرِّف، عن حسان بن عطية، فذكره.
(*) قَالَ التِّرْمِذِيّ: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ , إِنَّمَا نَعْرِفُهُ مِنْ حَدِيثِ أَبِى غَسَّانَ , مُحَمَّدِ بْنِ مُطَرِّفٍ.
قَالَ: وَالْعِىُّ: قِلَّةُ الْكَلَامِ , وَالْبَذَاءُ: هُوَ الْفُحْشُ فِى الْكَلَامِ , وَالْبَيَانُ: هُوَ كَثْرَةُ الْكَلَامِ مِثْلُ هَؤُلَاءِ الْخُطَبَاءِ الَّذِينَ يَخْطُبُونَ فَيُوَسِّعُونَ فِى الْكَلَامِ وَيَتَفَصَّحُونَ فِيهِ مِنْ مَدْحِ النَّاسِ فِيمَا لَا يُرْضِى اللَّهَ.
٥٢١٦ - عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ، قَالَ: إِنِّي لَتَحْتَ رَاحِلَةِ رَسُولِ اللهِ , صلى الله عليه وسلم , يَوْمَ الْفَتْحِ، فَقَالَ قَوْلاً حَسَنًا جَمِيلاً، وَكَانَ فِيمَا قَالَ:
مَنْ أَسْلَمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابَيْنِ، فَلَهُ أَجْرُهُ مَرَّتَيْنِ، وَلَهُ مَا لَنَا، وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا، وَمَنْ أَسْلَمَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ فَلَهُ أَجْرُهُ، وَلَهُ مَا لَنَا، وَعَلَيْهِ مَا عَلَيْنَا. (.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute