خَرَجْنَا مَعَ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم حُجَّاجًا، حَتَّى إِذَا كُنَّا بِالْعَرْجِ نَزَلَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم وَنَزَلْنَا، فَجَلَسَتْ عَائِشَةُ رَضِيَ الله عَنْهَا إِلَى جَنْبِ رَسُولِ اللهِ صلى الله عليه وسلم وَجَلَسْتُ إِلَى جَنْبِ أَبِي، وَكَانَتْ زِمَالَةُ أبيِ بَكْرٍ وَزِمَالَةُ رَسُولِ الله صلى الله عليه وسلم وَاحِدَةً مَعَ غُلَامٍ لأَبِي بَكْرٍ، فَجَلَسَ أَبُو بَكْرٍ يَنْتَظِرُ أَنْ يَطْلُعَ عَلَيْهِ، فَطَلَعَ وَلَيْسَ مَعَهُ بَعِيرُهُ , قال: أَيْنَ بَعِيرُكَ؟ قال: أَضْلَلْتُهُ الْبَارِحَةَ , قال: فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: بَعِيرٌ وَاحِدٌ تُضِلُّهُ؟ قال: فَطَفِقَ يَضْرِبُهُ