للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٤ كتب عمر بن عبد العزيز (ت: ١٠١ هـ): بإحياء السُّنَّة وإماتة البدعة (١).

٥ قال الحسن البصري (ت: ١١٠ هـ): لا تغتر بقولك: المرء مع من أَحَبّ، إنه من أَحَبّ قومًا اتبع آثارهم، ولن تلحق بالأبرار حتى تتبع آثارهم، وتأخذ بهديهم، وتقتدي بسُنَّتهم، وتصبح وتمسي وأنت عَلَى منهاجهم، حريصًا أن تكون منهم، وتسلك سبيلهم، وتأخذ طريقهم، وإن كنت مقصرًا في العمل؛ فإن مَلاكَ الأمرِ أن تكون عَلَى استقامة، أما رأيت اليهود والنصارى وأهل الأهواء المردية يحبون أنبياءهم وليسوا معهم؛ لأنهم خالفوهم في القول والعمل، وسلكوا غير طريقتهم فصار مأواهم النار؟ نعوذ بالله من النار (٢).

٦ قال ابن سيرين (ت: ١١٠ هـ): كانوا يقولون: ما دام على الأثر فهو على الطريق (٣).

٧ قال الإمام أبو حنيفة (ت: ١٥٠ هـ): عليك بالأثر وطريق السلف، وإياك وكل محدثة فإنها بدعة (٤).

٨ كان سفيان الثوري (ت: ١٦١ هـ) يبغض أهل الأهواء وينهى عن مجالستهم أشد النهي، حيث كان يقول: عليكم بالأثر وإياكم والكلام في ذات الله ﷿ (٥)، وقال : إنما الدين الآثار (٦)

٩ قال الإمام مالك بن أنس (ت: ١٧٩ هـ): ما قلّتِ الآثار في قوم إلا ظهرت فيهم الأهواء، ولا قلَّت العلماء إلا ظهر في الناس الجفاء (٧).


(١) أخرجه اللالكائي في كتاب شرح أصول اعتقاد أهل السُّنَّة والجماعة (١/ ٥٦).
(٢) مجموع رسائل الحافظ ابن رجب (١/ ٢٥٣)
(٣) ذم الكلام وأهله، للهروي (٢/ ١٨٣).
(٤) المرجع السابق (٥/ ٢٠٦ - ٢٠٧).
(٥) أحاديث في ذم الكلام وأهله، لأبي الفضل المقرئ (٨٩).
(٦) ذم الكلام وأهله، للهروي (٢/ ١٨٠).
(٧) المرجع السابق (٥/ ٧٩).

<<  <   >  >>