للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٦ ألواح صخرية أو طينية عليها كتابات قديمة، مثل:

أ حجر رشيد (١)، وهو موجود الآن في المتحف البريطاني (٢).

ب النقوش والكتابات على الصخور الجرانيتية في أسوان منها في المدينة نفسها، وبعضها على الصخور التي في وسط النيل، وبعضها في المحاجر التي خلف المدينة (٣).

ج ألواح تل العمارنة الطينية (٤) التي تجاوز عددها (٣٥٠) لوحًا، حيث إن (٨١) منها في المتحف البريطاني، و (٢٠) في أكسفورد، و (١٦٠) في متحف برلين، و (٦٠) في متحف القاهرة، وحوالي (٢٠) لوحًا أو أكثر في متاحف أخرى (٥).

وبعد هذه اللمحة الموجزة عن الفراعنة من الناحية العقدية والتاريخية، يتضح من خلالها أن السمة الغالبة على الآثار التي اكتشفها الغرب واستخرجوها من باطن الأرض أنها أصنام وتماثيل جاهلية وثنية شركية، وأن الجهل والشرك كان يعم أرجاء مملكتهم.


(١) اكتشفه أحد الضباط الفرنسيين التابعين لحملة نابليون، أثناء تقويتهم لقلعة رشيد، الواقعة على البحر المتوسط، فنُقل الأثر إلى الإسكندرية، وعندما احتلت بريطانيا مصر، نقلوا إليهم كثير من الآثار عام (١٨٠١ هـ). وحجر رشيد: عبارة عن قطعة حجر من البازلت الأسود، طوله: (١١٤ سم) وعرضه: (٧٢ سم)، وسمكه: (٢٨ سم)، يضم الحجر في أعلاه (١٤ سطر) بالكتابة الهيروغليفية، وفي وسطه (٣٢ سطر) بالكتابة الديموطيقي، وفي أسفله (٥٤ سطر) بالكتابة اليونانية القديمة. يُنظر: المدخل إلى علم الآثار (١٥٤)، وملامح علم الآثار (٥١).
وقد قام خبير الآثار الفرنسي: شامبليون بفك الطلاسم المكتوبة على حجر رشيد، وقراءتها ب الهيروغليفية اللغة المصرية القديمة. يُنظر: المدخل إلى علم الآثار (١٥٥)، دور أهل الذمة (٣٣١ - ٣٣٥).
(٢) يُنظر: المدخل إلى علم الآثار (١٥٤)، وملامح علم الآثار (٥١).
(٣) يُنظر: المدخل إلى علم الآثار (٢٠٧).
(٤) هي عبارة عن مكاتبات بين مصر ودول الشرق الأدنى، استخرجها بتري الإنجليزي من مصر الوسطى بالقرب من قرية تل العمارنة. يُنظر: ملامح علم الآثار (٥٨ وأيضًا ٦٩).
(٥) موقع دائرة المعارف الكتابية المسيحية، قاموس الكتاب المقدس، ألواح تل العمرانه:
https://st-takla.org/Full-Free-Coptic-Books/FreeCopticBooks-002-Holy-Arabic-Bible-Dictionary/23_L/amarna-letters.html

<<  <   >  >>