للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي جَامع الْأُصُول فِي مقدمته قيل لِلْمَأْمُونِ بن أَحْمد الْمروزِي أَلا ترى إِلَى الشَّافِعِي وَإِلَى من تبع لَهُ بخراسان فَقَالَ حَدثنَا أَحْمد بن عبيد الله حَدثنَا عبيد الله بن معدان عَن أنس رَفعه «يَكُونُ مِنْ أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ أَضَرَّ عَلَى أُمَّتِي مِنْ إِبْلِيسَ وَيَكُونُ مِنْ أُمَّتِي رَجُلٌ يُقَالُ لَهُ أَبُو حَنِيفَةَ هُوَ سِرَاجُ أُمَّتِي» جعله مِمَّا وضع تقربا وَفِيه فِي آخِره وَكَانَ فِي أَيَّام أبي حنيفَة أَرْبَعَة من الصَّحَابَة أنس بن مَالك بِالْبَصْرَةِ وَعبد الله بن أبي أوفى بِالْكُوفَةِ وَسَهل السَّاعِدِيّ بِالْمَدِينَةِ وَأَبُو الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة [لَعَلَّه: وائلة] بِمَكَّة وَلم يلق أحدا مِنْهُم وَلَا أَخذ عَنهُ وَأَصْحَابه يَقُولُونَ أَنه لَقِي جمَاعَة من الصَّحَابَة وروى عَنْهُم وَلَا يثبت ذَلِك عِنْد أهل النَّقْل.

<<  <   >  >>