فِي الْوَجِيز أَبُو هُرَيْرَة «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ عِنْدَ قَبْرِي سَمِعْتُهُ وَمَنْ صَلَّى عَلَيَّ نَائِيًا وكل الله ملكا يبلغنِي» إِلَخ. فِيهِ السّديّ الصَّغِير كَذَّاب لَهُ شَوَاهِد كَحَدِيث «إِنَّ لِلَّهِ مَلائِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الأَرْضِ يُبَلِّغُونِي عَنْ أُمَّتِي السَّلامَ» وَغير ذَلِك «مَنْ صَلَّى عَلَيَّ فِي كِتَابٍ لَمْ تَزَلِ الْمَلائِكَةُ تَسْتَغْفِرُ لَهُ مَا دَامَ اسْمِي فِي ذَلِكَ الْكتاب» عَن الصّديق وَأبي هُرَيْرَة وأعل الأول بِأبي دَاوُد النَّخعِيّ وَالثَّانِي بِإسْحَاق بن وهب العلاف وَيزِيد بن عِيَاض قلت لحَدِيث أبي هُرَيْرَة طَرِيق أُخْرَى وَقد ورد عَن ابْن عَبَّاس بِسَنَد واه عَن عَائِشَة، وَفِي الْمُخْتَصر هُوَ لجَماعَة بِسَنَد ضَعِيف، وَفِي اللآلئ أَحَادِيث فضل كِتَابَة الصَّلاةُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم مَوْضُوع.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute