فِي الْوَجِيز «مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلا مَكْتُوبٌ فِي تَشْبِيكِ رَأْسِهِ خَمْسُ آيَاتٍ من فَاتِحَة سُورَة التغابن» فِيهِ وليد بن الْوَلِيد الْعَبْسِي لَا يحل الِاحْتِجَاج بِهِ. قلت قد قيل صَدُوق وَهُوَ للْبُخَارِيّ فِي تَارِيخه عَن ابْن عمر مَوْقُوف وَهُوَ أشبه. ولجماعة عَن أبي ذَر «أَن المنى يمْكث فِي الرَّحِم أَرْبَعِينَ لَيْلَة فيأتيه ملك النُّفُوس فيعرج بِهِ إِلَى الْجَبَّار فَيَقُول يَا رب عَبدك أذكر أم أُنْثَى فَيَقْضِي الله مَا هُوَ قَاض ثمَّ يَقُول يَا رب اشقي أم سعيد فَيكْتب مَا هُوَ لَاق بَين يَدَيْهِ وتلا أَبُو ذَر من فَاتِحَة سُورَة التغابن إِلَى قَوْله وصوركم فَأحْسن صوركُمْ وَإِلَيْهِ الْمصير» وَهَذَا شَاهد حسن مُبين للمراد.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute