فِي الْمَقَاصِد «إِنَّ اللَّهَ يَدْعُو النَّاسَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأُمَّهَاتِهِمْ سَتْرًا مِنْهُ عَلَى عِبَادِهِ» لَهُ طُرُقٌ كُلُّهَا ضِعَافٌ وَقد أوردهُ ابْن الْجَوْزِيّ فِي الموضوعات ويعارضه مَا رُوِيَ بِسَنَد جيد «إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِأَسْمَائِكُمْ وَأَسْمَاء آبائكم فحسنوا أسماءكم» بل وَفِي البُخَارِيّ «فَيُقَالُ هَذِهِ عُذْرَةُ فُلانِ بْنِ فلَان» نعم حَدِيث التَّلْقِين وَأَنه يُقَال «يَا ابْن فُلَانَة فَإِن لم يعرف اسْمهَا فيا ابْن حَوَّاء وَيَا ابْن أمة الله» مِمَّا يسْتَأْنس بِهِ لهَذَا، وَفِي الْوَجِيز حَدِيث أنس «يدعى النَّاس» إِلَخ. فِيهِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم مُنكر الحَدِيث: قلت صرح ابْن عدي بِأَن الحَدِيث مُنكر فَلَيْسَ بموضوع وَله شَاهد عَن ابْن عَبَّاس.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute