«عِنْدَ رَأْسِ مِائَةِ سَنَةٍ يَبْعَثُ اللَّهُ رِيحًا بَارِدَةً طَيِّبَةً يَقْبِضُ فِيهَا رُوحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ» بَاطِلٌ يُكَذِّبُهُ الْوُجُودُ قُلْتُ بَلْ هُوَ صَحِيح رُوِيَ بطرق صِحَاح وَهَذِه الْمِائَة قرب السَّاعَة والمؤلف ظن أَنَّهَا الْمِائَة الأولى من الْهِجْرَة، وَفِي الْوَجِيز قَالَ ابْن عدي فِيهِ بعض الضعْف هَذَا والْحَدِيث أخرجه الْحَاكِم وَصَححهُ وَأقرهُ الذَّهَبِيّ وَله شَوَاهِد مِنْهَا للْحَاكِم مصححا عَن عَائِشَة رفعته «لَا يذهب اللَّيْل وَالنَّهَار حَتَّى تعبد اللات والعزى فَقَالَت عَائِشَة يَا رَسُول الله أَنِّي كنت أَظن حِين أنزل الله لِيظْهرهُ على الدَّين كُله أَن ذَلِك سَيكون تَاما فَقَالَ إِنَّه سَيكون من ذَلِك مَا شَاءَ الله ثمَّ يبْعَث الله ريحًا طيبَة فتتوفى من كَانَ فِي قلبه مِثْقَال حَبَّة من خَرْدَل خير فَيبقى من لَا خير فِيهِ فيرجعون إِلَى دين آبَائِهِم» وَمِنْهَا عَن ابْن عَبَّاس وَعبد الله بن عمر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute