«نَهَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْحِجَامَةِ يَوْمَ السَّبْتِ وَيَوْمَ الأَرْبِعَاءِ وَقَالَ مَنْ فَعَلَ ذَلِكَ أَصَابَهُ بَيَاض فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفْسَهُ» لَا يَصِحُّ وَقَالَ ابْنُ حَبَانَ مَوْضُوعٌ لَا يَحِلُّ ذِكْرُ مثله إِلَّا على الِاعْتِبَار: قلت لَهُ متابعات وَقد كره أَحْمد الْحجامَة فيهمَا وَعَن بَعضهم أَنه أَرَادَ الْحجامَة فِي أَحدهمَا فَتذكر الحَدِيث فَامْتنعَ ثمَّ ظهر لَهُ ضعفه فاحتجم فَأَصَابَهُ البرص فَرَأى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسلم فَشكى إِلَيْهِ فَقَالَ إياك والاستهانة بحديثي فَقَالَ فتبت عِنْده فعافاني الله وابتلي بِمثلِهِ آخر فَنَذر لَئِن أذهب الله مَا بِهِ من البرص لم أتهاون فِي حَدِيث صَحِيحا أَو سقيما فَأذْهب الله عَنهُ البرص، وَفِي الْوَجِيز «الْحِجَامَةُ يَوْمَ الثُّلاثَاءِ لِسَبْعِ عَشْرَةَ مَضَت من الشَّهْر دَوَاء» كَذَا إِلَخ. عَن معقل بن يسَار وَفِيه مكذبان، وَعَن أنس كَذَلِك وَابْن عَبَّاس وَفِيه هُرْمُز مَتْرُوك قلت ورد عَن أبي هُرَيْرَة بِلَفْظ «من احْتجم لسبع عشرَة فِي الشَّهْر كَانَ لَهُ شِفَاء من كل دَاء» قَالَ الْحَاكِم صَحِيح على شَرط مُسلم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute