فِي اللآلئ «كَانَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ فَأَكَبَّ الرَّجُلُ عَلَيْهِ فَطَعَنَهُ بِعُرْجُونٍ فَجَرَحَهُ فَقَالَ تَعَالَ فَاسْتَقِدْ فَقَالَ بل عَفَوْت» وَرُوِيَ «أَنه رأى رجل متحلقا فطعنه بِقَدَحٍ ثُمَّ قَالَ أَلَمْ أَنْهَكُمْ عَنْ مِثْلِهِ فَقَالَ إِنَّ اللَّهَ بَعَثَكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّكَ قَدْ عَقَرْتَنِي فَأَلْقَى إِلَيْهِ الْقَدَحَ وَقَالَ اسْتَقِدْ فَقَالَ إِنَّكَ طَعَنْتَنِي وَلَيْسَ عَلَيَّ ثَوْبٌ فَكَشَفَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ بَطْنِهِ فَقَبَّلَهُ الرَّجُلُ» سَنَده مُنْقَطع وَآخر ضَعِيف، وَرُوِيَ عَن أسيد بن حضير كَانَ رجلا ضَاحِكا فَبَيْنَمَا هُوَ يحدث الْقَوْم يضحكهم طعن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بإصبعه فِي خاصرته فَقَالَ أوجعتني قَالَ فاقتص قَالَ إِن عَلَيْك قَمِيصًا فَرفع قَمِيصه قَالَ فَاحْتَضَنَهُ ثمَّ جعل يقبل كشحه وَقَالَ أردْت هَذَا" قَالَ الذَّهَبِيّ إِسْنَاده قوي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute