فِي الْمَقَاصِد «الدِّيكُ الأَبْيَضُ صَدِيقِي وَصَدِيقُ صَدِيقِي جِبْرِيل» وَرُوِيَ «بل يحرس بَيته وَسِتَّة عشر بَيْتا من جِيرَانه» وَرُوِيَ «أَنه يطرد مدى صَوته من الْجِنّ وَكَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يبيته مَعَه فِي بَيته» فِي طرق الحَدِيث ضِعَاف لَكِن لَا إِلَى حد يحكم عَلَيْهِ بِالْوَضْعِ. قلت لَكِن فِي أَكثر أَلْفَاظه ركة لَا رونق لَهَا، وَقد أفرد أَبُو نعيم جُزْءا فِي الديك: فِي اللآلئ قَوْله يحرس أَي عَن الشَّيْطَان والساحر قَالَ ابْن حجر لم يتَبَيَّن لي الحكم على هَذَا الْمَتْن بِالْوَضْعِ، وَرُوِيَ «الدِّيكُ يُؤَذِّنُ بِالصَّلاةِ مَنِ اتَّخَذَ دِيكًا أَبْيَضَ حُفِظَ مِنْ ثَلاثَةٍ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْطَانٍ وَسَاحِرٍ وكاهن» إِنَّ لِلَّهِ دِيكًا عُنُقُهُ مَطْوِيَّةٌ تَحْتَ الْعَرْشِ وَرِجْلاهُ تَحْتَ التُّخُومِ فَإِذَا كَانَتْ هَنَةٌ مِنَ اللَّيْلِ صَاحَ سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ فَصَاحَتِ الدِّيَكَةُ" مَوْضُوع. قلت بل ضَعِيف وَله شَوَاهِد من طرق مُتعَدِّدَة وَفِي الْوَجِيز هُوَ عَن جَابر وَفِيه عَليّ بن عَليّ مَتْرُوك وَعَن الْعرس وَفِيه يحيى بن زَهْدَم روى عَن أَبِيه نُسْخَة مَوْضُوعَة قلت عَليّ لم يتهم بِوَضْع وَيحيى وَثَّقَهُ بعض فيصلح حَدِيثه فِي المتابعات وَقد وجدت لَهُ شَوَاهِد عَن عَائِشَة وثوبان وَابْن عمر وَابْن عَبَّاس وَغَيرهم.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.app/page/contribute