العقل في هذا مرجعاً وسناً يستفتى ويستشهد به، ولو كان البحث العلمي الإنساني السليم سيوصل إلى القطع بحقائق لا يوافق عليها الدين المنزل من لدن عليم خبير حكيم لما دعاه إلى تقديم شهادته بالحقيقة، ولما أرشد الله العلماء إليه، ووضع في أيديهم وسائله، ودفع بهم إليه دفعاً، وفيما يلي طائفة من النصوص القرآنية الدالة على ذلك:
١- في دعوة الناس إلى النظر العلمي للتعرف على حقائق ما في السماوات والأرض، قال الله عزّ وجلّ في سورة (يونس/١٠ مصحف/٥١ نزول) :
٢- وفي دعوة الناس للسير في الأرض بحثاً وتنقيباً وتأملاً، رغبة في الوصول إلى معرفة كيف بدأ الله الخلق، قال الله عزّ وجلّ في سورة (العنكبوت/٢٩ مصحف/٨٥ نزول) :