إن اتباع خطوات الشيطان تستدرج المتبع إلى الإسراف في المباح، فإلى الوقوع في المكروهات والتهاون في المندوبات، ثمّ إلى ارتكاب الصغائر من المعاصي والمخالفات، ثمّ إلى ارتكاب كبائر الإثم والموبقات، ثمّ إلى الإدما عليها ونسيان الله، ثمّ إلى الشرك أكبر الكبائر، فالجحود والفجور الوقح.
وقد وصف الله لنا كيف استدرج الشيطان آدم وزوجه في الجنة، حتى أوقعهما في معصية الله، فجعلهما يأكلان من الشجرة التي نهاهما ربهما عنها، فقال عزّ وجلّ في سورة (الأعراف/٧ مصحف/٣٩ نزول) :