للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وعن مليح بن وكيع قال: «سمعت أبِي يقول: مَنْ زعم أن القرآن مخلوقٌ يستتاب، فإن تاب، وإلا ضربت عنقه» (١).

وعن هارون بن معروف قال: «مَنْ قال: القرآن مخلوق؛ فقد عبد صنمًا».

وعن يزيد بن هارون والفريابِي أنهما قالا: «مَنْ قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر» (٢).

وعن الإمام الشافعي أنه قال: «مَنْ قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر» (٣).

وعن معاذ بن معاذ أنه قال: «مَنْ قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر بالله العظيم» (٤).

وعن الفضيل بن عياض أنه قال: «مَنْ قال: القرآن مخلوق؛ فهو كافر» (٥).

وقال الإمام الطحاوي في وصف عقيدة أهل السنة التي قال في مقدمتها: «هذا ذكر بيان عقيدة أهل السنة والجماعة على مذهب فقهاء الملة أبي حنيفة النعمان الكوفي وأبي يوسف يعقوب بن إبراهيم الأنصاري وأبي عبد الله محمد بن الحسن الشيباني

-رضوان الله عليهم أجمعين-» (٦).

قال في بيان عقيدتهم في القرآن: «وإن القرآن كلام، منه بدأ بلا كيفية


(١) السنة للخلال ٧/ ٣٩).
(٢) المصدر نفسه ٧/ ٣٧).
(٣) شرح أصول اعتقاد أهل السنة (٢/ ٢٥٢).
(٤) السنة للخلال (٧/ ٤٥).
(٥) المصدر نفسه (٧/ ٣٣).
(٦) العقيدة الطحاوية (ص ١٥).

<<  <   >  >>