العلم بوروده عن أيوب ابن عتبة عن عطاء، وعن سويد عن النجراني عن الحسن بن ذكوان عن عطاء.
(وقد) أشار أبو نعيم إلى إعلاله من طريق عفيف بن سالم ـ رحمه الله ـ حيث قال: " هذا حديث غريب من حديث عطاء تفرد به عفيف عن أيوب بن عتبة اليمامي، وكان عفيف أحد العباد والزهاد من أهل الموصل، وكان الثوري يسميه الياقوتة ".
وقال الحافظ ابن كثير ـ رحمه الله ـ في "تفسيره"(١/٥٢٤) ـ وقد أورده مطولاً ـ: " فيه غرابة ونكارة، وسنده ضعيف ".
وقال في تفسير سورة الإنسان (٤/٤٥٧) : " وقد رَوى الطبراني ههنا حديثاً غريباً جداً فقال: حدثنا على بن عبد العزيز حدثنا محمد بن عمار الموصلي حدثنا عفيف بن سالم ... " فذكره.
والحمل على (أيوب بن عتبة اليمامي) وحده في هذه الطريق ليس متعيناً ـ عندي ـ بل أوجه الخلل في هذا الإسناد متعددة، فمنها تفرد عفيف عنه، وعدم تبين سماع عفيف منه مطلقاً ـ لا في هذا الحديث وحده ـ وعدم تبين سماع أيوب من عطاء فلعل هناك أيد خفية لا يوثق بأصحابها (!) والله المستعان.
٤ ـ وروى الحاكم في "المستدرك"(١/٣٧٦) بسند صحيح إلى بشر بن معاذ العقدي ـ وهو ثقة صالح ـ ثنا عامر بن يساف، ثنا إبراهيم بن طهمان عن يحيى بن عباد عن أنس بن مالك قال: قال