قال جماعة عن ابن معين:«ثقة» . وقال الإمام أحمد:«كان شيخاً صالحاً صدوقاً، كتبت عنه قديماً» .
ووثقه أيضاً ابن نمير، وابن حبان، وابن خلفون.
وقال أبو زرعة:«لا بأس به» .
ولكن قال أبو حاتم:«عبد الله بن بكر السهمي أحب إلي منه، لأن أبا بدر روى حديث قابوس في العرب هو حديث منكر. قال عبد الرحمن ـ ولده ـ قيل لأبي: فما قولك فيه؟ قال: هو لين الحديث، شيخ ليس بالمتين، لا يحتج به، إلا أن عنده عن محمد بن عمرو بن علقمة أحاديث صحاح» .
وقال الفسوي في «المعرفة»(٣/٨٣) : «بدر أبو شجاع (كذا والصواب: شجاع أبو بدر) : كنت أرى الكهول من أهل الحديث يتحفظون من حديثه» ، وانظر ترجمته في «الضعفاء الكبير»(٢/١٨٤ ـ ١٨٥) ، ففيها ما يدل على أنه كان قد تغير. والله أعلم.
وقد تفرد عن زياد بن خيثمة عن ابن جحادة ـ أيضاً ـ عن الحسن عن أبي هريرة مرفوعاً:" من قرأ يس في ليلة ابتغاء وجه الله غفر الله له في تلك الليلة ".
رواه الدارمي (٢/٤٥٧) والبيهقي في "الشعب"(٢٤٦٣، ٢٤٦٤) ،