رحمه الله ـ عزاه العلامة القرطبي في «تفسيره»(١٥/٢) والحافظان ابن كثير وابن حجر في «الكافي» إلى الحكيم الترمذي في «نوادر الأصول»(١) ، وحكاه العلامة المباركفوري في «التحفة»(٨/١٩٨) عن ابن كثير، ولم يزد.
وقد رواه أيضاً ابن الضريس في «فضائل القرآن»(٢١٧، ٢١٨) والعقيلي (٢/١٤٣) والشجري في «أماليه»(١/١١٨) ، والبيهقي في «الشعب»(٢٤٦٥) والخطيب (٢/٣٨٨) ، وابن الجوزي في «الموضوعات»(١/٢٤٧) من طرق عن إسماعيل بن أبي أويس، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الجدعاني ـ من قريش من بن تميم، من أهل مكة ـ عن سليمان بن مرقاع عن هلال عن الصلت أن أبا بكر قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «سورة يس تدعى في التوراة: المعمة، قيل: وما المعمة؟ قال: تعم صاحبها بخير الدنيا والآخرة وتدعى: المدافعة القاضية، وتدفع عن صاحبها كل سوء، وتقضي له كل حاجة، ومن قرأها عدلت له عشرين حجة، ومن سمعها عدلت له ألف دينار في سبيل الله، ومن كتبها ثم شربها أدخلت جوفه ألف دواء، وألف نور، وألف يقين، وألف بركة، وألف رحمة، ونزعت منه كل غل، وكل داء» !!
وهو في «الكنز»(١/٥٩٠) معزواً إلى الحكيم والبيهقي وحدهما،
(١) هو فيه (ص٣٣٥) ، وكذا حديث أنس، ولم يذكر مُخْتَصِرُهُ من إسناده سوى هلال عن الصلت (تحرف إلى: هلال بن الصلت) ولم يسق شارحه إسناده لوقوعه في القطعة التي انتهى قبلها بكثير. وليس لمعرفة إسناده كبير فائدة، فالظاهر أن مداره على ابن أبي أويس.