للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .


= باب اقرؤا الْقُرْآنَ مَا ائْتَلفَتْ عَلَيْهِ قُلُوبُكُمْ.
ووصلها أبو عبيد في "فضائل القرآن" (ص٣٢٦ رقم ٧٦٧) من طريق حجاج عنه.
وذكر الحافظ في الموضع السابق من "الفتح" أن الإسماعيلي وصلها أيضًا من طريق بندار، عن غندر، عن شعبة، ثم أخرجه الحافظ في "تغليق التعليق" (٤ / ٣٩١) من طريق الإسماعيلي.
وأما رواية عبد الله بن شوذب، فأخرجها أبو عبيد في "الفضائل" (ص٣٢٦ رقم ٧٦٨) من طريق محمد بن كثير عنه.
وأما رواية حماد بن سلمة، فقال الحافظ في الموضع السابق من "الفتح": ((أما رواية حماد بن سلمة فلم تقع لي موصولة)) .
وأما رواية أبي عامر الخزّاز فأشار إليها الدارقطني في "العلل" كما سيأتي.
وأما مخالفة ابن عون لهؤلاء كلهم، فعلقها البخاري في الموضع السابق.
ووصلها أبو عبيد في "الفضائل" (ص٣٢٧ رقم ٧٦٩) .
والنسائي في "الفضائل" (ص١٢٢ رقم ١٢٤) .
والبيهقي في "شعب الإيمان" (٥ / ٢١٢ - ٢١٣ رقم ٢٠٦٦ و ٢٠٦٧) .
ثلاثتهم عن ابن عون، عن أبي عمران، عن عبد الله بن الصامت قال: قال عمر: ((اقرؤا القرآن ما اتفقتم، فإذا اختلفتم فقوموا عنه)) .
وأكثر الأئمة على أن الصواب رواية من رواه عن أبي عمران، عن جندب مرفوعًا؛ فقد رجَّح ذلك البخاري ومسلم فأخرجاه في صحيحهما، بل قال البخاري عقب ذكره للاختلاف (٩ / ١٠١) : ((وجندب أصح وأكثر)) ، وعقّب على ذلك الحافظ في "الفتح" (٩ / ١٠٢) فقال: ((أي أصح إسنادًا وأكثر طرقًا، وهو كما قال؛ فإن الجمّ الغفير رووه عن أبي عمران فالحكم لهم. وأما رواية ابن عون فشاذّة لم يتابع عليها، قال أبو بكر بن أبي داود: لم يخطئ ابن عون قط إلا في هذا، والصواب عن جندب. انتهى. ويحتمل أن يكون ابن عون =