للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث / الرقم المسلسل:

وأما سفيان الثوري، فله كتب عدَّة، منها: الجامع الكبير، والجامع الصغير، والفرائض، والتفسير (١).

وأما الأوزاعي، فالّف كتباً عديدة، إلا أنها احترقت ولم يبق منها شيء سوى اقتباسات في بعض الكتب، فمن كتبه: كتاب السنن في الفقه، وكتاب المسائل في الفقه (٢).

وأما هشيم بن بشير، فهو ممن كثرت عنايته بالآثار، وجمعه للأخبار، وحفظ، وصنَّف كتباً عديدة، منها: السنن في الفقه، والتفسير، والقراءات، والصلاة (٣).

وأما معمر بن راشد، فصنّف كتاب المغازي، وكتاب التفسير، وكتاب الجامع (٤).

وأما عبد الله بن المبارك، فصنّف كتباً عديدة، منها: المسند وكتاب الزهد، وكتاب الجهاد، وكتاب السنن في الفقه، وكتاب التفسير، وكتاب التاريخ، وكتاب البر والصلة (٥).


(١) الفهرست للنديم (ص ٢٨١)، ودراسات في الحديث النبوي (ص ٢٥٦ - ٢٦١).
(٢) أيضاً الفهرست للنديم (ص ٢٨٤)، ودراسات في الحديث النبوي (ص ٢٧٨ - ٢٧٩).
(٣) الفهرست للنديم (ص ٢٨٤)، وذكر أخبار أصبهان (١/ ١١٨)، ودراسات في الحديث النبوي (ص ٣١٨).
(٤) الفهرست أيضاً (ص ١٠٦)، ودراسات في الحديث النبوي (ص ٣١٢).
وقد طبع كتاب الجامع لمعمر في آخر مصنف عبد الرزاق بتحقيق الشيخ حبيب الرحمن الأعظمي.
(٥) الفهرست للنديم (ص ٢٨٤).
وقد طبع كثير من هذه الكتب لابن المبارك، أما كتاب المسند فهناك قطعة منه قام بتحقيقها صبحي السامرائي، ونشرته دار المعارف بالرياض عام ١٤٠٧ هـ، ثم قام بتحقيقه أيضاً الدكتور مصطفى عثمان وضمّ إليه كتاب البر والصلة، ونشرته دار الكتب العلمية ببيروت عام ١٤١١ هـ. =

<<  <  ج: ص:  >  >>