وقد أشار ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ١٧٥) لهذه الرواية فقال: ((واختلفت القَرَأة في قرأة ذلك. فذُكر عن أبي هريرة أنه قرأه: (صاع الملك) بغير واو، كأنه وجهه إلى الصاع الذي يكال به الطعام … ))، ثم ذكر بعض القراءات الشاذة التي رويت، ثم قال: ((واما الذي عليه قرأة الأمصار، فـ: {صُوَاَعَ الملك}، وهي القراءة التي لا استجيز القراءة بخلافها؛ لإجماع الحجة عليها)). اهـ. (١) هو سلاّم بن سُليم. (٢) هو عبد الأعلى بن عامر الثَّعْلبي، الكوفي، ضعيف، ضعفه الإمام أحمد وابن سعد وأبو زرعة وغيرهم. انظر ((تهذيب الكمال)) (١٦/ ٣٥٢ - ٣٥٥). ١١٣٧ - سنده ضعيف لضعف عبد الأعلى الثعلبي. وعزاه السيوطي في ((الدر المنثور)) (٤/ ٥٦٢) للمصنِّف وعبد الرزاق وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم وأبي الشيخ والبيهقي في ((الأسماء والصفات)). وقد أخرجه ابن جرير في ((تفسيره)) (١٦/ ١٩٢ رقم ١٩٥٨٦) من طريق المصنِّف، به. وأخرجه عبد الرزاق في ((تفسيره)) (١/ ٣٢٦ - ٣٢٧) ومن طريقه ابن جرير =