للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٢٩): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا … } الْآيَةُ]

٩٨٩ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ؛ قَالَ: نا جَرِيرٌ (١)، عَنْ مَنْصُورٍ (٢)، عَنْ مُجَاهِدٍ - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {إِنْ تَتَّقُوا اللهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} -: مخرجًا (٣).


= - ٤٣٢ رقم ٤٤١٨ و ٤٦٧٣) في كتاب المغازي، باب حديث كعب بن مالك، وفي كتاب التفسير، تفسير سورة التوبة، باب: {لقد تاب الله على النبي … } الآية، و (١١/ ٥٧٢ / رقم ٦٦٩٠) في الأيمان والنذور، باب إذا أهدى ماله على وجه النذر والتوبة.
ومسلم في «صحيحه» (٤/ ٢١٢٠ - ٢١٢٩ / رقم ٥٣ و ٥٤ و ٥٥) في كتاب التوبة، باب حديث توبة كعب بن مالك وصاحبيه.
كلاهما من طريق الزهري، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ الله بن كعب، عن أبيه عبد الله بن كعب، عن كعب بن مالك، به.
ولما أخرج البيهقي حديث أبي لبابة في «سننه» (١٠/ ٦٨) قال: «هو بهذا اللفظ في قصة أبي لبابة، فأما ما قال لكعب بن مالك فغير مقدر بالثلث»، ثم أخرجه من حديث كعب، ثم قال: «وهذا حديث صحيح، والأول مختلف في إسناده ولا يثبت موصولاً، ولا يصح الاحتجاج به في هذه المسألة، فأبو لبابة إنما أراد أن يتصدق بماله شكرًا لله تعالى حين تاب الله عليه، فأقره النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن يمسك بعض ماله كما قال لكعب بن مالك، ولم يبلغنا أنه نذر شيئًا أو حلف على شيء والله أعلم». اهـ.
(١) هو ابن عبد الحميد.
(٢) هو ابن المعتمر.
(٣) قال ابن جرير في «تفسيره» (١٣/ ٤٨٨): «وقد اختلف أهل التأويل =