ولبعضه شاهد أخرجه ابن سعد من طريقين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا: يا خليفة رسول الله! ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غدًا وقد استخلفت علينا ابن الخطاب؟ فقال: أجلسوني، أبالله تُرهبوني؟ أقول: استخلفت عليهم خيرهم. وفي كل من الطريقين ضعف يسير، ينجبر بهاتين المتابعتين، فهو حسن لغيره، والله أعلم. (١) هو الأَصَمّ، تقدم في الحديث [١٨٦] أنه ثقة. (٢) هو إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ. (٣) فِي الأصل: {اهبطا منها جميعًا بعضكم لبعض عدو}. ٩٤٣ - سنده صحيح عن السُّدِّي، وقد رواه عن ابن عباس بواسطة، ولا يصح كما سيأتي. فقد أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٢/ ٣٥٨ / رقم ١٤٤١٣) من طريق أسباط، عن السدي: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} قال: فلعن الحيّة =