للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةُ (٢٤): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ

وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ}

٩٤٣ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا الْحَسَنُ بْنُ يَزِيدَ (١)، عَنِ السُّدِّي (٢) - فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ (٣) وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ} - قال: آدم وحواء والحيَّة، حيث ما أَدْرَكَهَا ابْنُ آدَمَ قَتَلَهَا، وَحَيْثُمَا أَدْرَكَتِ ابْنَ آدَمَ أَخَذَتْ بِعَضُدِهِ.


= يعزه لأحد.
ولبعضه شاهد أخرجه ابن سعد من طريقين عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قالت: لما ثقل أبي دخل عليه فلان وفلان فقالوا: يا خليفة رسول الله! ماذا تقول لربك إذا قدمت عليه غدًا وقد استخلفت علينا ابن الخطاب؟ فقال: أجلسوني، أبالله تُرهبوني؟ أقول: استخلفت عليهم خيرهم.
وفي كل من الطريقين ضعف يسير، ينجبر بهاتين المتابعتين، فهو حسن لغيره، والله أعلم.
(١) هو الأَصَمّ، تقدم في الحديث [١٨٦] أنه ثقة.
(٢) هو إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ.
(٣) فِي الأصل: {اهبطا منها جميعًا بعضكم لبعض عدو}.
٩٤٣ - سنده صحيح عن السُّدِّي، وقد رواه عن ابن عباس بواسطة، ولا يصح كما سيأتي.
فقد أخرجه ابن جرير الطبري في ((تفسيره)) (١٢/ ٣٥٨ / رقم ١٤٤١٣) من طريق أسباط، عن السدي: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} قال: فلعن الحيّة =