للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة
رقم الحديث / الرقم المسلسل:
مسار الصفحة الحالية:

[الْآيَةَ (١٥٩): قَوْلُهُ تَعَالَى:

{إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ

إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ}

٩٤١ - حَدَّثَنَا سَعِيدٌ، قَالَ: نا حبَّان بن علي (١)، عن مُجَالد


= ابن بخت وإسماعيل بن أبي خالد وطلحة بن مصرِّف والمنهال بن عمرو ومحمد بن سوقه، وذكر جماعة معه، ومراده أصل الحديث، لأنه في الأصل طويل مشتمل على التوبة، والمرء من أحب، وغير ذلك. لكن حديث طلحة عند الطبراني بإسناد لا بأس به، وقد روى الطبراني أيضًا حديث المسح من طريق عبد الكريم أبي أمية، عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ، عن زر، وعبد الكريم ضعيف.
ورواه البيهقي من طريق أبي روق، عن أبي الغريف، عن صفوان بن عسال، ولفظه: ((ليمسح أحدكم إذا كان مسافرًا على خفيه إذا أدخلهما طاهرتين ثلاثة أيام ولياليهن، وليمسح المقيم يومًا وليلة)). اهـ.
قلت: هذه المتابعة من أبي الغريف لزرّ بن حبيش هي عند البيهقي كما قال الحافظ (١/ ٢٧٦ و ٢٨٢) في كتاب الطهارة من "سننه"، باب التوقيت في المسح على الخفين، وباب رخصة المسح لمن لبس الخفين على طهارة.
وأخرجه هذه المتابعة من هو أقدم من البيهقي.
فقد أخرجه الإمام أحمد في "المسند" (٤/ ٢٤٠ - ٢٤١)، والطحاوي في "شرح معاني الآثار" (١/ ٨٢)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٨/ ٨٤ رقم ٧٣٩٧).
جميعهم من طريق أبي روق عطية بن الحارث، عن أبي الغريف عبيد الله بن خليفة، عن صفوان بن عسال، به، والله أعلم.
(١) تقدم في الحديث [٨٢٠] أنه ضعيف.