(٣) قوله: ((وددنا أن)) ليس في الأصل، وألحق بالهامش مع الإشارة لدخوله في الصلب، لكن هكذا: ((وددن أن))، والتصويب من "الدر المنثور" (٢/ ٥٠٧). [٦٢٣] سنده ضعيف جدًّا لضعف خُصيف من قبل حفظه وإرساله؛ فإن عكرمة تابعي لم يشهد الحادثة. والحديث عزاه السيوطي في "الدر المنثور" (٢/ ٥٠٧) للمصنف وابن المنذر. وأخرجه أيضًا الواحدي في "أسباب النزول" (ص ١٤٣) من طريق إسحاق بن إبراهيم، عن عتاب، به نحوه. (٤) تقدم في الحديث [١٨٤] أنه ثقة ربما دلس، لكن روايته للتفسير عن مجاهد صحيحة. (٥) في الأصل: ((إنما)). (٦) الآية (٣٥) من سورة الأحزاب. [٦٢٤] سنده صحيح وإن كانت صورته صورة المرسل، فإنه جاء في بعض طرقه هكذا: ((عن مجاهد، عن أم سلمة))، وقد ذكر المزِّي في "تهذيب الكمال" (٣/ ١٣٠٥ / المخطوط) مجاهدًا في الرواة عن أم سلمة، وهو الراجح - إن شاء الله -، خلافًا للترمذي كما سيأتي نقله عنه، وهذا الذي رجّحه الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في تعليقه على "تفسير ابن جرير الطبري" (٨/ ٢٦٢ - ٢٦٣) حيث قال: ((فاختلفت صيغة الرواية عن مجاهد، ففي بعضها: ((عن مجاهد =